اعتبارًا من 17 سبتمبر 2025، معدل الصرف للدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري (USD إلى EGP) هو 48.14، بزيادة قدرها 0.12% مقارنةً بيوم التداول السابق. تشير هذه الاتجاهات إلى أن الدولار قوي نسبيًا مؤخرًا، بينما يتعرض الجنيه المصري لبعض ضغوط التقلب.
في الأسبوع الماضي، تراوح معدل الصرف بين الدولار الأمريكي والجنيه المصري بين 48.08 و48.23. كانت تقلبات السوق محدودة، لكن الاتجاه الصعودي الطفيف يشير إلى زيادة الطلب على الدولار الأمريكي بين المستثمرين. هذه معلومات ذات قيمة مرجعية لتسويات واردات الشركات وخطط تبادل السياح.
مؤخراً، زاد عدد مطالبات البطالة الأولية في الولايات المتحدة، حيث وصل إلى أعلى مستوى له في أربع سنوات. يتوقع السوق أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس. سيؤدي ذلك إلى خلق ضغط قصير الأجل على الدولار، مما سيؤثر على معدل الصرف USD إلى EGP.
خفض البنك المركزي المصري سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 200 نقطة أساس في 28 أغسطس 2025، لتحفيز النمو الاقتصادي، مما قد يدعم الجنيه المصري على المدى القصير ويؤثر على معدل صرف USD إلى EGP.
تزداد حالة عدم اليقين الاقتصادي العالمي، مع تدفق الأموال الآمنة إلى أصول الدولار الأمريكي، مما قد يرفع مؤقتًا معدل الصرف usd إلى egp. ستؤثر العوامل الجيوسياسية وأسعار السلع أيضًا على معدل الصرف.
بالنظر إلى عوامل مختلفة، قد يشهد معدل الصرف بين الدولار الأمريكي والجنيه المصري تقلبات طفيفة على المدى القصير. يجب على المستثمرين الانتباه إلى ديناميكيات السوق، واختيار التوقيت المناسب للصرافة، واستخدام الأدوات لتقليل التكاليف، مما يضمن تعظيم فوائد تبادل الأموال.