المكتبة ليست زينة للمدينة، بل هي أرشيف روحها.



تمنح هذه المكتبة الصغيرة في هذه المدينة الصغيرة شعورًا مريحًا: لا تسعى لجذب الزوار ولا تبيع الرغبات، بل تحتفظ بهدوء بالمعرفة لهذه المدينة، وتشجع على التفكير، وتعتني بكل شخص يتوق إلى الهدوء.

مثل هذه العجوز التي أمامي، تتكئ على النافذة، تقرأ في هدوء لعدة ساعات، وكأن الزمن قد توقف؛ خارج النافذة ظلال الأشجار ونسيم البحر، وداخل النافذة العوارض الخشبية، رفوف الكتب وظلها الهادئ.

بعض الناس لا يتحدثون بصوت عالٍ، لكنهم هم أعمق تعبير عن المدينة.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
  • أعجبني
  • تعليق
  • مشاركة
تعليق
0/400
لا توجد تعليقات
  • تثبيت