السوق الحالي لعالم العملات الرقمية يبدو كئيبًا، ويظهر نمطًا من الطرق الجانبية. + على السطح يبدو أنه لا يوجد أي اضطراب، ولكن هناك تيارات خفية تتدفق، حيث تقوم المؤسسات الكبرى بوزن الإيجابيات والسلبيات، وتخطط إما لضغط السوق نزولاً أو لرفع الأسعار من أجل جني المال. الجميع يعلم أن مبدأ "الشيء إذا زاد عن حده انقلب إلى ضده" هو أمر معروف منذ القدم: السهام القوية لا تستطيع اختراق القماش الرقيق، ومصباح الزيت الجاف ينطفئ بسهولة، والعودة إلى الضوء لا تدوم طويلاً. + إذا ارتفعت الأسعار فجأة في الفترة المقبلة، فقد لا تكون هذه فرصة جيدة للدخول بشكل أعمى في مطاردة السعر. + في هذه اللحظة، فإن أكثر الطرق حكمة هي مراقبة التغيرات بهدوء، والاستجابة لتغيرات السوق المتعددة بهدوء. بالنسبة للأصدقاء الذين يحبون تداول العقود الآجلة، فإن الاستراتيجيات ليست سوى الشراء أو البيع، ولكن ما إذا كانت الأسعار الحالية مرتفعة أم لا، فكل شخص لديه مقياسه الخاص. مؤخرًا، بدأت مواضيع مثل "وقت تداول ترامب" و"الأخبار المفضلة لترامب" في التراجع. + على الرغم من ظهور أخبار تفيد بأن بولندا تعتبر البيتكوين كأصل احتياطي استراتيجي، إلا أن هذه الأخبار في النهاية لا تتجاوز كونها وسائل لتلاعب رأس المال في السوق، ربما لجذب المستثمرين في الأسعار المرتفعة من أجل الخروج. في هذا السوق، فإن الربح والخسارة هما جزء من اللعبة. + بالنسبة للعديد من مستثمري التجزئة، نحن أشبه بالوقود للسوق، فجميع تغيرات الأنماط، والأخبار المفضلة أو غير المفضلة، هي في جوهرها وسائل من قبل رأس المال لنهب الموارد. + ما يمكن لمستثمري التجزئة فعله هو ببساطة اتباع إيقاع المؤسسات أو رؤوس الأموال الكبرى، هم يجني المال، وقد نحصل نحن على وعاء من الحساء. + بغض النظر عن الآراء، فإن القدرة على تحقيق ربح حقيقي من ذلك هو ما يعتبر مكسبًا شخصيًا.

TRUMP1.06%
BTC-0.71%
شاهد النسخة الأصلية
post-image
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
  • أعجبني
  • تعليق
  • إعادة النشر
  • مشاركة
تعليق
0/400
لا توجد تعليقات
  • تثبيت