في سوق الأصول الرقمية، يولي العديد من المستثمرين اهتمامًا مفرطًا لتقاطع الموت والاختلاف في قمم MACD الأسبوعية لبيتكوين (BTC). ومع ذلك، قد تكون هذه الطريقة في التحليل بها عيوب خطيرة.
أولاً، من الجدير بالذكر أن الانحراف ليس سببًا في انخفاض الأسعار، بل هو نتيجة لانخفاض الأسعار. لقد أظهرت أسعار بيتكوين اتجاهًا هبوطيًا خلال النصف شهر الماضي، بينما مؤشر MACD كمؤشر متأخر، غالبًا ما لا يعكس تغييرات السوق في الوقت المناسب. لذلك، قد يكون المستثمرون الذين يعتمدون فقط على تحليل MACD قد فقدوا أفضل فرص اتخاذ القرار.
ثانياً، لا توجد علاقة ضرورية بين تباعد القمة الأسبوعية وذروة السوق الصاعدة. نظراً لأن تاريخ سوق الأصول الرقمية قصير نسبياً وحجم العينات محدود، فقد لا تكون هذه العلاقة موثوقة. بالمقابل، في الأسواق التقليدية مثل مؤشر ناسداك، يحدث تباعد القمة الأسبوعية بشكل متكرر أكثر، لكنه لا يعني دائماً نهاية السوق الصاعدة.
أخيرًا، على الرغم من أن السوق الحالي يشهد تصحيحًا، فإن هذا لا يعني أن السوق الصاعدة قد انتهت. من منظور طويل الأجل، قد تكون مساحة ارتفاع بيتكوين محدودة نسبيًا. على العكس من ذلك، قد يكون لإيثيريوم (ETH) بصفتها منصة العقود الذكية الرائدة، إمكانات نمو أكبر في المستقبل.
يجب على المستثمرين تجنب الاعتماد المفرط على مؤشر تقني واحد، بل يجب عليهم مراعاة عوامل متعددة، بما في ذلك الأساسيات السوقية، والبيئة الاقتصادية الكلية، والابتكار التكنولوجي، لاتخاذ قرارات استثمارية أكثر حكمة. في الوقت نفسه، فإن الحفاظ على موقف حذر وعقلاني، والتعلم والتكيف باستمرار مع هذا السوق المتغير بسرعة، هو مفتاح الاستثمار الناجح.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 12
أعجبني
12
7
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
CryptoNomics
· منذ 16 س
*sigh* علاقة ≠ causation، كم مرة يجب أن نكرر هذا للأخوة؟
شاهد النسخة الأصليةرد0
LuckyBlindCat
· منذ 16 س
لا توجد مؤشرات موثوقة، فقط انظر إلى وقت زيادة المركز.
في سوق الأصول الرقمية، يولي العديد من المستثمرين اهتمامًا مفرطًا لتقاطع الموت والاختلاف في قمم MACD الأسبوعية لبيتكوين (BTC). ومع ذلك، قد تكون هذه الطريقة في التحليل بها عيوب خطيرة.
أولاً، من الجدير بالذكر أن الانحراف ليس سببًا في انخفاض الأسعار، بل هو نتيجة لانخفاض الأسعار. لقد أظهرت أسعار بيتكوين اتجاهًا هبوطيًا خلال النصف شهر الماضي، بينما مؤشر MACD كمؤشر متأخر، غالبًا ما لا يعكس تغييرات السوق في الوقت المناسب. لذلك، قد يكون المستثمرون الذين يعتمدون فقط على تحليل MACD قد فقدوا أفضل فرص اتخاذ القرار.
ثانياً، لا توجد علاقة ضرورية بين تباعد القمة الأسبوعية وذروة السوق الصاعدة. نظراً لأن تاريخ سوق الأصول الرقمية قصير نسبياً وحجم العينات محدود، فقد لا تكون هذه العلاقة موثوقة. بالمقابل، في الأسواق التقليدية مثل مؤشر ناسداك، يحدث تباعد القمة الأسبوعية بشكل متكرر أكثر، لكنه لا يعني دائماً نهاية السوق الصاعدة.
أخيرًا، على الرغم من أن السوق الحالي يشهد تصحيحًا، فإن هذا لا يعني أن السوق الصاعدة قد انتهت. من منظور طويل الأجل، قد تكون مساحة ارتفاع بيتكوين محدودة نسبيًا. على العكس من ذلك، قد يكون لإيثيريوم (ETH) بصفتها منصة العقود الذكية الرائدة، إمكانات نمو أكبر في المستقبل.
يجب على المستثمرين تجنب الاعتماد المفرط على مؤشر تقني واحد، بل يجب عليهم مراعاة عوامل متعددة، بما في ذلك الأساسيات السوقية، والبيئة الاقتصادية الكلية، والابتكار التكنولوجي، لاتخاذ قرارات استثمارية أكثر حكمة. في الوقت نفسه، فإن الحفاظ على موقف حذر وعقلاني، والتعلم والتكيف باستمرار مع هذا السوق المتغير بسرعة، هو مفتاح الاستثمار الناجح.