بصفتي من عشاق البلوكتشين، أجريت مؤخرًا تجربة مثيرة في البلاد: حاولت حجز فندق مباشرة باستخدام الأصول الرقمية. لم تكن هذه التجربة مثيرة فحسب، بل جعلتني أدرك بعمق أن الدفع بالتشفير يتسلل تدريجياً إلى حياتنا اليومية.
في هذه التجربة، قمت بحجز غرفتين من نوع «بيزنس» بسرير كبير، بتكلفة إجمالية تقارب 50USDT، أي ما يعادل حوالي 350 يوان صيني. على الرغم من أنها أغلى قليلاً من الأسعار التي تقدمها منصات السفر التقليدية عبر الإنترنت، إلا أن تجربة الدفع باستخدام الأصول الرقمية كانت مثيرة.
لا يمكن إنكار أن عدد التجار الذين يدعمون دفع الأصول الرقمية في البلاد لا يزال محدودًا نسبيًا، ونطاق الاختيار ليس واسعًا بما فيه الكفاية. ومع ذلك، فإن هذه هي المرحلة الأولى من تطوير الدفع بالتشفير في البلاد، ويمكننا أن نعتبرها نقطة تحول مهمة.
مقارنة بذلك، أصبحت المدفوعات بالأصول الرقمية في مناطق مثل اليابان وهونغ كونغ شائعة للغاية، حتى أنه يمكن استخدام USDT للدفع في المتاجر الصغيرة عند مداخل محطات المترو. على الرغم من أن البلاد لا تزال في "مرحلة التجريب"، إلا أن لهذه الخطوة الأولى أهمية كبيرة. تخيل أنه عندما تبدأ المزيد من الفنادق والمطاعم والأسواق الكبرى في قبول المدفوعات بالأصول الرقمية، ستدخل حقبة ازدهار الاقتصاد الرقمي الحقيقية.
قد يتساءل البعض عن الجدوى الاقتصادية لهذه الطريقة في الدفع، لكنني أعتقد أن قيمتها لا تتعلق بتوفير بعض المال، بل تتعلق بما نقوم به من توسيع مشاهد الدفع في العالم الحقيقي باستخدام الأصول الرقمية التي لدينا. كمتبنين في المراحل الأولى، نحن نعبد الطريق للمستقبل.
لقد جعلتني هذه التجربة أؤمن أكثر بأن التطبيقات العملية للأصول الرقمية تغير بهدوء أسلوب حياتنا. على الرغم من وجود بعض القيود في الوقت الحالي، إلا أنه مع مرور الوقت وتقدم التكنولوجيا، لدينا سبب نتطلع إلى أن يتم استخدام المدفوعات المشفرة في مجالات أوسع، مما يوفر للمستخدمين المزيد من الراحة والاختيارات.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
بصفتي من عشاق البلوكتشين، أجريت مؤخرًا تجربة مثيرة في البلاد: حاولت حجز فندق مباشرة باستخدام الأصول الرقمية. لم تكن هذه التجربة مثيرة فحسب، بل جعلتني أدرك بعمق أن الدفع بالتشفير يتسلل تدريجياً إلى حياتنا اليومية.
في هذه التجربة، قمت بحجز غرفتين من نوع «بيزنس» بسرير كبير، بتكلفة إجمالية تقارب 50USDT، أي ما يعادل حوالي 350 يوان صيني. على الرغم من أنها أغلى قليلاً من الأسعار التي تقدمها منصات السفر التقليدية عبر الإنترنت، إلا أن تجربة الدفع باستخدام الأصول الرقمية كانت مثيرة.
لا يمكن إنكار أن عدد التجار الذين يدعمون دفع الأصول الرقمية في البلاد لا يزال محدودًا نسبيًا، ونطاق الاختيار ليس واسعًا بما فيه الكفاية. ومع ذلك، فإن هذه هي المرحلة الأولى من تطوير الدفع بالتشفير في البلاد، ويمكننا أن نعتبرها نقطة تحول مهمة.
مقارنة بذلك، أصبحت المدفوعات بالأصول الرقمية في مناطق مثل اليابان وهونغ كونغ شائعة للغاية، حتى أنه يمكن استخدام USDT للدفع في المتاجر الصغيرة عند مداخل محطات المترو. على الرغم من أن البلاد لا تزال في "مرحلة التجريب"، إلا أن لهذه الخطوة الأولى أهمية كبيرة. تخيل أنه عندما تبدأ المزيد من الفنادق والمطاعم والأسواق الكبرى في قبول المدفوعات بالأصول الرقمية، ستدخل حقبة ازدهار الاقتصاد الرقمي الحقيقية.
قد يتساءل البعض عن الجدوى الاقتصادية لهذه الطريقة في الدفع، لكنني أعتقد أن قيمتها لا تتعلق بتوفير بعض المال، بل تتعلق بما نقوم به من توسيع مشاهد الدفع في العالم الحقيقي باستخدام الأصول الرقمية التي لدينا. كمتبنين في المراحل الأولى، نحن نعبد الطريق للمستقبل.
لقد جعلتني هذه التجربة أؤمن أكثر بأن التطبيقات العملية للأصول الرقمية تغير بهدوء أسلوب حياتنا. على الرغم من وجود بعض القيود في الوقت الحالي، إلا أنه مع مرور الوقت وتقدم التكنولوجيا، لدينا سبب نتطلع إلى أن يتم استخدام المدفوعات المشفرة في مجالات أوسع، مما يوفر للمستخدمين المزيد من الراحة والاختيارات.