السوق العالمية تنتظر باول لي "يشير إلى الاتجاه"، هل ستأتي الإشارات التيسيرية في الوقت المحدد؟ بعد تنفيذ أول تخفيض لسعر الفائدة هذا العام الأسبوع الماضي، تتجه أنظار المستثمرين العالميين إلى الخطاب المرتقب لرئيس الاحتياطي الفيدرالي باول، حيث يتطلعون بشغف لأي مؤشرات حول موعد التخفيض المقبل. من المقرر أن يلقي باول خطابًا حول آفاق الاقتصاد في حدث بولاية رود آيلاند في تمام الساعة 00:35 بتوقيت بكين يوم الخميس. هذه الخطبة مهمة للغاية لأنها تأتي بعد قرار الاحتياطي الفيدرالي الأخير بتخفيض أسعار الفائدة، والذي أدى إلى دفع الأسواق العالمية إلى جولة جديدة من الارتفاع. على الرغم من أن الخبرات التاريخية تشير إلى أن باول قد لا يطلق إشارات مميزة هذه المرة، إلا أن السوق لا يزال ستحلل تصريحاته كلمة بكلمة لتحديد مسار وتوقيت تخفيضات أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي في المستقبل. في الوقت الحالي، يتوقع سوق العقود الآجلة للفائدة أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماعين متبقيين لهما خلال أكتوبر وديسمبر. في الوقت نفسه، تشير توقعات الاحتياطي الفيدرالي نفسها إلى أن وتيرة خفض أسعار الفائدة قد تكون أكثر حذرًا مما يتوقعه السوق. أشار المحللون إلى أن باول قد يميل إلى الاستمرار في خفض أسعار الفائدة خلال العام، لتجنب ارتفاع معدل البطالة بشكل كبير. في الأسبوع الماضي، أرجع سبب خفض أسعار الفائدة إلى ظهور علامات ضعف في سوق العمل، وذكر أن هذه الخطوة تندرج تحت "إدارة المخاطر". تظهر البيانات الأخيرة أن نمو التوظيف في الولايات المتحدة قد تباطأ بشكل ملحوظ، وارتفع معدل البطالة تدريجياً، كما زادت الفترة الزمنية اللازمة لإعادة توظيف العمال. ومع ذلك، هناك تحدٍ آخر لا يمكن تجاهله: عادت مستويات التضخم للارتفاع، حيث اقتربت الزيادة الأخيرة في مؤشر أسعار المستهلك من 3% على أساس سنوي، مبتعدة عن هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%. يواجه صناع السياسة مخاطر مزدوجة - يجب عليهم الحفاظ على استقرار الأسعار وضمان صحة سوق العمل. حالياً، يبدو أن ميزان سياسة الاحتياطي الفيدرالي يميل أكثر نحو "الحفاظ على الوظائف". بالنسبة للضغط التضخمي المحتمل الناتج عن تدابير التعريفات الجديدة التي فرضها الرئيس السابق ترامب، فإن معظم المسؤولين يرون أن تأثيرها سيكون مؤقتاً. لكن باول اعترف أيضاً أنه لا توجد استراتيجيات مثالية، ويجب أن نبقى في حالة يقظة عالية تجاه اتجاهات التضخم. من المتوقع أن باول لن يقدم التزامًا واضحًا في حديثه هذا، لكنه سيعرض بشكل منهجي تقييمه لآفاق الاقتصاد، مما يوفر أساسًا رئيسيًا لتوجهات السياسات المستقبلية.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
#打榜优质内容#
السوق العالمية تنتظر باول لي "يشير إلى الاتجاه"، هل ستأتي الإشارات التيسيرية في الوقت المحدد؟
بعد تنفيذ أول تخفيض لسعر الفائدة هذا العام الأسبوع الماضي، تتجه أنظار المستثمرين العالميين إلى الخطاب المرتقب لرئيس الاحتياطي الفيدرالي باول، حيث يتطلعون بشغف لأي مؤشرات حول موعد التخفيض المقبل.
من المقرر أن يلقي باول خطابًا حول آفاق الاقتصاد في حدث بولاية رود آيلاند في تمام الساعة 00:35 بتوقيت بكين يوم الخميس. هذه الخطبة مهمة للغاية لأنها تأتي بعد قرار الاحتياطي الفيدرالي الأخير بتخفيض أسعار الفائدة، والذي أدى إلى دفع الأسواق العالمية إلى جولة جديدة من الارتفاع.
على الرغم من أن الخبرات التاريخية تشير إلى أن باول قد لا يطلق إشارات مميزة هذه المرة، إلا أن السوق لا يزال ستحلل تصريحاته كلمة بكلمة لتحديد مسار وتوقيت تخفيضات أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي في المستقبل.
في الوقت الحالي، يتوقع سوق العقود الآجلة للفائدة أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماعين متبقيين لهما خلال أكتوبر وديسمبر. في الوقت نفسه، تشير توقعات الاحتياطي الفيدرالي نفسها إلى أن وتيرة خفض أسعار الفائدة قد تكون أكثر حذرًا مما يتوقعه السوق.
أشار المحللون إلى أن باول قد يميل إلى الاستمرار في خفض أسعار الفائدة خلال العام، لتجنب ارتفاع معدل البطالة بشكل كبير. في الأسبوع الماضي، أرجع سبب خفض أسعار الفائدة إلى ظهور علامات ضعف في سوق العمل، وذكر أن هذه الخطوة تندرج تحت "إدارة المخاطر". تظهر البيانات الأخيرة أن نمو التوظيف في الولايات المتحدة قد تباطأ بشكل ملحوظ، وارتفع معدل البطالة تدريجياً، كما زادت الفترة الزمنية اللازمة لإعادة توظيف العمال.
ومع ذلك، هناك تحدٍ آخر لا يمكن تجاهله: عادت مستويات التضخم للارتفاع، حيث اقتربت الزيادة الأخيرة في مؤشر أسعار المستهلك من 3% على أساس سنوي، مبتعدة عن هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%. يواجه صناع السياسة مخاطر مزدوجة - يجب عليهم الحفاظ على استقرار الأسعار وضمان صحة سوق العمل.
حالياً، يبدو أن ميزان سياسة الاحتياطي الفيدرالي يميل أكثر نحو "الحفاظ على الوظائف". بالنسبة للضغط التضخمي المحتمل الناتج عن تدابير التعريفات الجديدة التي فرضها الرئيس السابق ترامب، فإن معظم المسؤولين يرون أن تأثيرها سيكون مؤقتاً. لكن باول اعترف أيضاً أنه لا توجد استراتيجيات مثالية، ويجب أن نبقى في حالة يقظة عالية تجاه اتجاهات التضخم.
من المتوقع أن باول لن يقدم التزامًا واضحًا في حديثه هذا، لكنه سيعرض بشكل منهجي تقييمه لآفاق الاقتصاد، مما يوفر أساسًا رئيسيًا لتوجهات السياسات المستقبلية.