أعلنت Tether أن عملتها المستقرة بالدولار الأمريكي USDT قد تم اعتمادها في سوق أبوظبي العالمي (ADGM) كـ “رمز مرجعي قانوني معترف به” (AFRT). يشمل هذا الاعتماد تسعة شبكات بلوكشين من بينها Aptos، Polkadot، TON وغيرها. يمكن للمؤسسات الحاصلة على ترخيص من هيئة تنظيم الخدمات المالية (FSRA) التابعة لـ ADGM تقديم أعمال خاضعة للرقابة متعلقة بـ USDT على هذه الشبكات، مما يشكل بنية تحتية متعددة السلاسل.
الأهمية الاستراتيجية لإطلاق تسعة شبكات بلوكشين رئيسية في نفس الوقت
(المصدر: الموقع الرسمي لـ Tether)
في السابق، كان ADGM يعترف فقط بإصدارات USDT على إيثيريوم، سولانا وأفالانش، أما هذا التوسع الكبير فيعني تمهيد الطريق لتلبية احتياجات المؤسسات المالية لعملات مستقرة متعددة السلاسل. تغطي الشبكات التسع الجديدة هياكل تقنية وبيئات متنوعة: Aptos و Near تمثلان شبكات Layer-1 عالية الأداء، بينما Polkadot و Cosmos تركزان على التوافقية عبر الشبكات، وTON مرتبطة بعمق مع منظومة تيليغرام وتملك منفذ دخول اجتماعي ضخم.
المنطق الأساسي لاستراتيجية تعدد الشبكات يكمن في أن كل شبكة بلوكشين تخدم مجموعات مستخدمين وسيناريوهات تطبيق مختلفة. إيثيريوم مناسبة للتسويات الكبيرة وبروتوكولات DeFi، سولانا مناسبة للتداول عالي التردد وأسواق NFT، بينما TRON تهيمن على المدفوعات الصغيرة في السوق الآسيوية. حصول USDT على الاعتماد التنظيمي على هذه الشبكات يعني أن المؤسسات المالية يمكنها اختيار الشبكة الأنسب بناءً على احتياجات العملاء وتكلفة التشغيل.
من وجهة نظر ADGM، فإن استراتيجية تعدد الشبكات تهدف أيضاً إلى جذب منظومات التشفير الأكبر إلى أبوظبي. فكل بلوكشين له مجتمع مطورين ضخم ومنظومة dApp، وعندما يحصل USDT على وضع تنظيمي على هذه الشبكات، فمن المرجح أن تدرس منصات التداول اللامركزي، بروتوكولات الإقراض وتطبيقات المدفوعات العابرة للحدود تقديم خدماتها تحت مظلة ADGM. هذا التأثير التجميعي للنظام البيئي سيسرع من جعل أبوظبي مركزاً مالياً عالمياً للعملات الرقمية.
كما أن هذا الاعتماد يعكس التزام ADGM بالحياد التقني. فلم تُفضل الجهات التنظيمية أي بلوكشين بعينها بل اعتمدت مبدأ “أي شبكة تستوفي المعايير تُعتمد”، ما يسمح بالمنافسة الطبيعية في السوق. هذا الانفتاح يتناقض مع سياسات بعض الدول التي “تعتمد فقط شبكات معينة”، ويعزز الابتكار والكفاءة على المدى الطويل.
كيف يغير اعتماد ADGM قواعد لعبة تنظيم العملات المستقرة
ADGM هي منطقة اقتصادية خاصة ومركز مالي دولي في عاصمة الإمارات وتعمل تحت نظام قانوني ورقابي مستقل. هيئة تنظيم الخدمات المالية (FSRA) هي الجهة الرئيسية للرقابة وإصدار التراخيص للشركات في المنطقة. إدراج USDT كـ “رمز مرجعي قانوني معترف به” يحمل أهمية استراتيجية لأنه يرفع العملة المستقرة إلى مكانة تنظيمية تقترب من العملات الورقية.
يظهر الأثر الفعلي لهذا الاعتماد في ثلاثة محاور رئيسية. أولاً، اليقين القانوني، حيث يمكن للمؤسسات المرخصة معرفة ما هو قانوني وما هو محمي دون التخوف من مناطق رمادية تنظيمية. ثانياً، ثقة العملاء، إذ سيشعر المستثمرون بمزيد من الأمان عند معرفة أن USDT الذي يستخدمونه معتمد من ADGM. ثالثاً، إمكانية الاعتراف المتبادل عبر الحدود، فمكانة ADGM الدولية تعني أن اعتمادها قد يحظى باعتراف أو استرشاد جهات تنظيمية أخرى.
ثلاثة متطلبات أساسية لاعتماد ADGM
شفافية الاحتياطي: يجب على المصدرين نشر مكونات أصول الاحتياطي وتقارير التدقيق بانتظام لضمان تغطية 1:1 كاملة.
آلية استرداد قوية: يجب أن يكون بإمكان الحائزين استرداد العملات المستقرة بالقيمة الاسمية في أي وقت دون قيود غير معقولة.
إطار إدارة المخاطر: يجب على المصدرين وضع إدارة سيولة قوية، وضبط مخاطر الطرف المقابل، وتدابير أمان الشبكة.
قال الرئيس التنفيذي لـ Tether، باولو أردوينو: “إدراج USDT ضمن الإطار التنظيمي لـ ADGM يعزز ليس فقط دور العملات المستقرة كبنية تحتية مالية، بل يفتح أيضاً فرصاً جديدة للابتكار والتعاون في سوق الشرق الأوسط.” وأكدت Tether أن هذا الاعتماد يبرز التزامها بالشفافية والامتثال، ويجعل USDT واحدة من أولى العملات المستقرة الدولية التي تحصل على موافقة تنظيمية متعددة السلاسل.
تأثير التعاون مع بينانس: تشكيل مركز تشفير في أبوظبي
أمس، أعلنت منصة بينانس للعملات الرقمية حصولها أيضاً على ترخيص التشغيل من ADGM. ستعمل بينانس قانونياً من خلال ثلاثة كيانات: البورصة، غرفة المقاصة، والوساطة، وتتبنى بالكامل هيكلاً مالياً مماثلاً للأسواق التقليدية يشمل الحفظ، التسوية، وخدمات OTC، ومن المتوقع أن تبدأ أعمالها رسمياً في 5 يناير 2026.
الحصول المتتالي على اعتماد ADGM من قبل كل من Tether وبينانس خلال 24 ساعة لم يكن محض صدفة؛ بل يوضح أن أبوظبي تنفذ استراتيجية منسقة: بدءاً باعتماد البنية التحتية للعملات المستقرة (Tether)، ثم منصات التداول (بينانس)، للوصول إلى نظام مالي متكامل للعملات الرقمية. عندما يتمكن USDT من التداول القانوني على 12 شبكة بلوكشين، وتوفر بينانس قنوات تداول خاضعة للرقابة، تكون أبوظبي قد أسست نظاماً مغلقاً من الإصدار إلى التداول والتسوية.
USDT ليست العملة المستقرة الوحيدة التي تدفع بها أبوظبي للأمام؛ فقد اعتمدت الجهات التنظيمية مؤخراً عملة RLUSD المستقرة التي أطلقتها Ripple. بالتوازي، يعمل كل من صندوق أبوظبي السيادي (ADQ)، الشركة القابضة الدولية IHC وبنك أبوظبي الأول على تشكيل تحالف لإطلاق عملة درهم (AED) مستقرة. هذا يعني أن الإمارات العربية المتحدة تبني منظومة عملات مستقرة متكاملة، من USDT إلى رموز العملات المحلية، وتدرج العملات المستقرة بشكل تدريجي في البنية التحتية الأساسية للتسوية العابرة للحدود، التمويل التجاري وسوق الأصول الرقمية.
وصف الرئيس التنفيذي المشارك لبينانس، ريتشارد تينغ، معايير ADGM التنظيمية العالية بأنها تعكس التزام الشركة بالامتثال، الحوكمة، إدارة المخاطر وحماية المستهلك. ويظهر هذا التقدم المتزامن أن أبوظبي تبني مركزاً مالياً رقمياً دولياً منافساً لنيويورك أو سنغافورة من خلال تنظيمات متطورة، جذب مؤسسات رائدة، والاستثمار بقوة في منظومة العملات المستقرة.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
حصل USDT على شهادة المستوى القانوني من ADGM في أبوظبي، وتم رفع الحظر بالكامل عن تسع سلاسل عامة
أعلنت Tether أن عملتها المستقرة بالدولار الأمريكي USDT قد تم اعتمادها في سوق أبوظبي العالمي (ADGM) كـ “رمز مرجعي قانوني معترف به” (AFRT). يشمل هذا الاعتماد تسعة شبكات بلوكشين من بينها Aptos، Polkadot، TON وغيرها. يمكن للمؤسسات الحاصلة على ترخيص من هيئة تنظيم الخدمات المالية (FSRA) التابعة لـ ADGM تقديم أعمال خاضعة للرقابة متعلقة بـ USDT على هذه الشبكات، مما يشكل بنية تحتية متعددة السلاسل.
الأهمية الاستراتيجية لإطلاق تسعة شبكات بلوكشين رئيسية في نفس الوقت
(المصدر: الموقع الرسمي لـ Tether)
في السابق، كان ADGM يعترف فقط بإصدارات USDT على إيثيريوم، سولانا وأفالانش، أما هذا التوسع الكبير فيعني تمهيد الطريق لتلبية احتياجات المؤسسات المالية لعملات مستقرة متعددة السلاسل. تغطي الشبكات التسع الجديدة هياكل تقنية وبيئات متنوعة: Aptos و Near تمثلان شبكات Layer-1 عالية الأداء، بينما Polkadot و Cosmos تركزان على التوافقية عبر الشبكات، وTON مرتبطة بعمق مع منظومة تيليغرام وتملك منفذ دخول اجتماعي ضخم.
المنطق الأساسي لاستراتيجية تعدد الشبكات يكمن في أن كل شبكة بلوكشين تخدم مجموعات مستخدمين وسيناريوهات تطبيق مختلفة. إيثيريوم مناسبة للتسويات الكبيرة وبروتوكولات DeFi، سولانا مناسبة للتداول عالي التردد وأسواق NFT، بينما TRON تهيمن على المدفوعات الصغيرة في السوق الآسيوية. حصول USDT على الاعتماد التنظيمي على هذه الشبكات يعني أن المؤسسات المالية يمكنها اختيار الشبكة الأنسب بناءً على احتياجات العملاء وتكلفة التشغيل.
من وجهة نظر ADGM، فإن استراتيجية تعدد الشبكات تهدف أيضاً إلى جذب منظومات التشفير الأكبر إلى أبوظبي. فكل بلوكشين له مجتمع مطورين ضخم ومنظومة dApp، وعندما يحصل USDT على وضع تنظيمي على هذه الشبكات، فمن المرجح أن تدرس منصات التداول اللامركزي، بروتوكولات الإقراض وتطبيقات المدفوعات العابرة للحدود تقديم خدماتها تحت مظلة ADGM. هذا التأثير التجميعي للنظام البيئي سيسرع من جعل أبوظبي مركزاً مالياً عالمياً للعملات الرقمية.
كما أن هذا الاعتماد يعكس التزام ADGM بالحياد التقني. فلم تُفضل الجهات التنظيمية أي بلوكشين بعينها بل اعتمدت مبدأ “أي شبكة تستوفي المعايير تُعتمد”، ما يسمح بالمنافسة الطبيعية في السوق. هذا الانفتاح يتناقض مع سياسات بعض الدول التي “تعتمد فقط شبكات معينة”، ويعزز الابتكار والكفاءة على المدى الطويل.
كيف يغير اعتماد ADGM قواعد لعبة تنظيم العملات المستقرة
ADGM هي منطقة اقتصادية خاصة ومركز مالي دولي في عاصمة الإمارات وتعمل تحت نظام قانوني ورقابي مستقل. هيئة تنظيم الخدمات المالية (FSRA) هي الجهة الرئيسية للرقابة وإصدار التراخيص للشركات في المنطقة. إدراج USDT كـ “رمز مرجعي قانوني معترف به” يحمل أهمية استراتيجية لأنه يرفع العملة المستقرة إلى مكانة تنظيمية تقترب من العملات الورقية.
يظهر الأثر الفعلي لهذا الاعتماد في ثلاثة محاور رئيسية. أولاً، اليقين القانوني، حيث يمكن للمؤسسات المرخصة معرفة ما هو قانوني وما هو محمي دون التخوف من مناطق رمادية تنظيمية. ثانياً، ثقة العملاء، إذ سيشعر المستثمرون بمزيد من الأمان عند معرفة أن USDT الذي يستخدمونه معتمد من ADGM. ثالثاً، إمكانية الاعتراف المتبادل عبر الحدود، فمكانة ADGM الدولية تعني أن اعتمادها قد يحظى باعتراف أو استرشاد جهات تنظيمية أخرى.
ثلاثة متطلبات أساسية لاعتماد ADGM
شفافية الاحتياطي: يجب على المصدرين نشر مكونات أصول الاحتياطي وتقارير التدقيق بانتظام لضمان تغطية 1:1 كاملة.
آلية استرداد قوية: يجب أن يكون بإمكان الحائزين استرداد العملات المستقرة بالقيمة الاسمية في أي وقت دون قيود غير معقولة.
إطار إدارة المخاطر: يجب على المصدرين وضع إدارة سيولة قوية، وضبط مخاطر الطرف المقابل، وتدابير أمان الشبكة.
قال الرئيس التنفيذي لـ Tether، باولو أردوينو: “إدراج USDT ضمن الإطار التنظيمي لـ ADGM يعزز ليس فقط دور العملات المستقرة كبنية تحتية مالية، بل يفتح أيضاً فرصاً جديدة للابتكار والتعاون في سوق الشرق الأوسط.” وأكدت Tether أن هذا الاعتماد يبرز التزامها بالشفافية والامتثال، ويجعل USDT واحدة من أولى العملات المستقرة الدولية التي تحصل على موافقة تنظيمية متعددة السلاسل.
تأثير التعاون مع بينانس: تشكيل مركز تشفير في أبوظبي
أمس، أعلنت منصة بينانس للعملات الرقمية حصولها أيضاً على ترخيص التشغيل من ADGM. ستعمل بينانس قانونياً من خلال ثلاثة كيانات: البورصة، غرفة المقاصة، والوساطة، وتتبنى بالكامل هيكلاً مالياً مماثلاً للأسواق التقليدية يشمل الحفظ، التسوية، وخدمات OTC، ومن المتوقع أن تبدأ أعمالها رسمياً في 5 يناير 2026.
الحصول المتتالي على اعتماد ADGM من قبل كل من Tether وبينانس خلال 24 ساعة لم يكن محض صدفة؛ بل يوضح أن أبوظبي تنفذ استراتيجية منسقة: بدءاً باعتماد البنية التحتية للعملات المستقرة (Tether)، ثم منصات التداول (بينانس)، للوصول إلى نظام مالي متكامل للعملات الرقمية. عندما يتمكن USDT من التداول القانوني على 12 شبكة بلوكشين، وتوفر بينانس قنوات تداول خاضعة للرقابة، تكون أبوظبي قد أسست نظاماً مغلقاً من الإصدار إلى التداول والتسوية.
USDT ليست العملة المستقرة الوحيدة التي تدفع بها أبوظبي للأمام؛ فقد اعتمدت الجهات التنظيمية مؤخراً عملة RLUSD المستقرة التي أطلقتها Ripple. بالتوازي، يعمل كل من صندوق أبوظبي السيادي (ADQ)، الشركة القابضة الدولية IHC وبنك أبوظبي الأول على تشكيل تحالف لإطلاق عملة درهم (AED) مستقرة. هذا يعني أن الإمارات العربية المتحدة تبني منظومة عملات مستقرة متكاملة، من USDT إلى رموز العملات المحلية، وتدرج العملات المستقرة بشكل تدريجي في البنية التحتية الأساسية للتسوية العابرة للحدود، التمويل التجاري وسوق الأصول الرقمية.
وصف الرئيس التنفيذي المشارك لبينانس، ريتشارد تينغ، معايير ADGM التنظيمية العالية بأنها تعكس التزام الشركة بالامتثال، الحوكمة، إدارة المخاطر وحماية المستهلك. ويظهر هذا التقدم المتزامن أن أبوظبي تبني مركزاً مالياً رقمياً دولياً منافساً لنيويورك أو سنغافورة من خلال تنظيمات متطورة، جذب مؤسسات رائدة، والاستثمار بقوة في منظومة العملات المستقرة.